الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة «العزري أقوى من سيدو في الافريقي» : سليم الرياحي يتعرّض إلى «الخيانة» بسبب الشركة الرّاعية لأقمصة فريقي السلّة واليد..!

نشر في  24 ديسمبر 2014  (10:14)

تحوّلت عملية منع الشركة الراعية لفريقي كرة اليد والسلة للنادي الافريقي من ترويج منتوجها (أقمصة) في مغازة النادي الافريقي الى «قضية رأي عام»، خاصة وأن ممثّل هذه الشركة في تونس ونعني به قيس البدوي عرف كيف يوظّف «بيادق» للإساءة إلى الإفريقي، -الذي منحه شرف ترؤس فرع كرة اليد في أكثر من مناسبة- وكذلك لـ«الإنتقام» من رئيس النادي سليم الرياحي عبر الإساءة إليه عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والزجّ به (أي الرياحي) في متاهات هو في غنى عنها ولن تزيد إلّا في زرع بذور التفرقة بين أبناء النادي الواحد والتشويش على «الأحمر والأبيض» بطريقة أو بأخرى..
نعود لأصل الموضوع لنؤكد من موقعنا في «أخبار الجمهورية» أن «الرئيس المدير العام» لهذه الشركة وهو طبعا قيس البدوي كان عليه - لو كان محترفا في عمله- أن يتصّل برئيس الافريقي مباشرة ويتحدّث إليه بخصوص موضوع ترويج منتوج الشركة التي يمثّلها في تونس في مغازة الإفريقي بكلّ رصانة وهدوء، وقتها لا نخال أن سليم الرياحي كان سيعترض على تنفيذ طلبات البدوي، لكن بما أن هذا الأخير شرع في إستفزازه عبر توجيه نداء على موقع إحدى صفحات «الفايسبوك» مفاده أنه سيتمّ عرض الأقمصة التّابعة للشركة التي يمثّلها قيس البدوي في تونس في مغازة الإفريقي بأثمان أقلّ من تلك التي يباع بها منتوج الرّاعي الرّسمي لفريق كرة القدم.. بمعنى أن البدوي عمد الى تقسيم المغازة إلى أحلاف وانطلق في مهاجمة فريق كرة القدم لغايات في نفس يعقوب وبذلك يصبح من حقّ رئيس النادي الافريقي أن يضع علامة «قف» أمام منتوجات قيس البدوي، بما أن هذا الأخير إنطلق في «شريان الشّبوك»..

«فلسفة» مضحكة!

من جهة أخرى تناسى البدوي أن سليم الرياحي كرئيس جمعية ضخّ ما يقارب الـ 65« مليار» - دون احتساب الـ« 50 مليار» الأخرى التي دفعها لحساب المواسم الاربعة القادمة من حقه أن يكون «الفاتق الناطق» ويتّخذ القرارات التي يريدها والتي لا تتضارب مع مصالح الافريقي، وبالتالي من العيب أن يتحدّث عن «خزعبلات» لا تغني ولا تسمن من جوع، من نوع : «أن الافريقي رفع العام الماضي برعاية شركة قيس البدوي الثنائي في كرة السلة وبطولة إفريقيا والبطولة العربية للأندية البطلة في كرة اليد أكابر وكبريات خلال الأسابيع الأولى من الموسم الجاري»..
صراحة هذه «الفلسفة» تثير الضّحك وتحيلنا على التساؤل : هل أن أقمصة «قيس البدوي» هيّ التي عوّضت إبداعات زملاء الحارس مكرم الميساوي (في كرة اليد) أو نعيم ضيف الله (في كرة السلة) حتى نشيد بـ «إنجازاتها»؟ وإن كان الأمر كذلك فإن خيبة فريق كرة السلة في نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا التي نظّمها الافريقي الأسبوع الفارط تتحمّلها أيضا أقمصة شركة قيس البدوي، وليس تواضع أداء اللاعبين..!

«تخلويض»..

في الختام نشير أنّ هذا «التخلويض» الذي أحدثه قيس البدوي يثير الإشمئزاز ولا يليق بشخص غارق في أفضال الافريقي عليه، هذا دون نسيان موقف أحد المسؤولين العاملين في هيئة سليم الرياحي (وهو شخص يمتلك مغازة لبيع اللوازم الرياضية) وكيف تعاطف مع «مسرحية» قيس البدوي وراح يروّج من ورائها أن المغازة من ممتلكات النادي وليست حكرا على أحد ومن حقّ الشركة التي يمثلها قيس البدوي أن تروّج منتوجها مثل الراعي الرسمي لفريق كرة القدم..
هذا الموقف جعل البعض يستغرب هذا السّلوك ويعلّق بما مفاده :« أنّ العزري أصبح أقوى من سيدو في الإفريقي».. فيما قال البعض الآخر إن سليم الرياحي تعرّض الى «خيانة» نتيجة مصالح ضيّقة تجمع المسؤول المقصود بقيس البدوي المطالب بالهدوء والرّصانة، إحتراما لأفضال الافريقي عليه.

الصحبي بكار